هو شروط وحيدْ لا مواثيقَ سِرِّيَّةً، أوْ عُهودْ أوْ تفاصيلَ سَرْديَّةً، أوْ بُنودْ لا نريد تجاهلَ صمت الخيولِ، مذابحَ أرضِ الهُنودْ لا نريدْ. هو شرطٌ وحيدْ أنْ تفكَّكَ أوصالكُمْ، والقلاعْ القلاعُ، التي أوشَكَتْ أن تقعْ حين صاح الرُماةُ، تَزَلْزَلَ حائطُكُمْ في جنوبِ الجنوبْ. أنْ تفكَّكَ كل تفاصيلكمْ: النقوش، التي زوِّرَت، السجونُ، التي أَكَلَتْ لحمَنا، وخذوا معكم كلَّ أسفارِكُمْ، ومَزاميرِكُمْ، ما عدا، سِفْرَ أيّوبَ، ليس لكمْ إنَّهُ، عربيٌّ، أكيدْ. القبورَ، خذوها، متاحِفَكُمْ، ليس فيها لنا مِنْ طَمَعْ تستطيعون أنْ تزرعوا دولةً، في أوروبا الجميلةِ، دونَ حدودٍ على المرْتَفَعْ تستطيعون أنْ تبْتَنوا حائطاً من جَشَعْ إنَّ لندنَ، جاهزةٌ، ثمَّ برلينُ تشتاقكُمْ، وبلادُ كولومبسَ، تحفظُ سَرْديَّة المحرقَةْ في فرنسا، لكمْ، مَثَلاً، متَسَعْ. هو شرطٌ وحيدْ أنْ نعودَ إلى مَسْقط الرأسِ، والجذرِ، حيثُ فلسطين من حرقةٍ تنتظرْ أنْ تعودوا إلى مَسْقط الرأسِ، أجدادكُمْ في بلاد الخَزَرْ وخذوا معكم كهرباءَ الضَلالِ، مع الغاز، والكازِ، والتدفئةْ. هو شرطٌ وحيدْ أن يكُفَّ الرصاصُ عن التهدئةْ أنْ يكُفَّ الرصاصُ عن التهدئةْ.