كان ياما كان كأن هناك بطة جميلة طيبة جداً وجميلة تعيش حياة هادئة روتينية فهي تستيقظ كل يوم. وتقوم بغسل وجهها وأسنانها. ثم ترتدي ثيابها وتخرج من أجل شراء جميع احتياجاتها. ثم تعود إلى بيتها، وفي طريقها كل يوم كانت ترى صديقتها الوزة لكنها في ذلك اليوم. لم تشاهدها فذهبت للسؤال والاطمئنان عليها لكنها وجدتها مصابة بوعكة صحية شديدة. وذهبت البطة على الفور إلى الطبيب وأحضرته. وقام بشراء الدواء الذي وصفه للوزة وساعدتها في تناوله وقامت بمساندتها حتى شفيت تماماً.
في اليوم التالي كانت الوزة تمر من أمام بيت البطة ووجدت الثعلب يدور حول المنزل ويفكر في طريقة حتى يأكل بها البطة وظلت تراقبه من بعيد حتى انصرف بعيداً، ثم دخلت إلى صديقتها حتى تحذرها منه وعندما سمعت البطة ما حدث شعرت بالخوف وقالت للوزة كيف أتصرف ولا أعرف ماذا يمكن أن أفعل في تلك الحالة، لكن الوزة لم تترك البطة وقالت لها انتظري سوف أفكر في خطة، وبالفعل خرجت الوزة وذهبت إلى الكلب وقالت له أن البطة تريدك أن تدعوك للمكوث معها يومين لكنه اعتذر وقال لها أنا لا أكل الفول أو الذرة لكن الوزة قالت له لا تقلق لأن البطة سوف تقوم بشراء العظم لك من عند الجزار.
وافق الكلب على دعوة البطة وبالفعل ذهب مع الوزة إلى بيتها وجلس معها، وذهبت الوزة إلى الجزار وقامت بشراء كميات كبيرة من العظم بالإضافة إلى الخبز وأحضرت طعام للكلب من الخبز والعظم معاً، وعندما تم تقديم الطعام بالكلب فرح كثيراً وأخذ يأكل حتى شبع تماماً، وجهزت له البطة سرير بجانب الباب وطلبت منه أن ينام عليه وفعلاً تم ذلك وعندما نامت جميع الحيوانات تسلل الثعلب وجاء ببطء وقام بطرق الباب على البطة لكن الكلب هو من قام بفتح الباب وذلك جعله يشعر بالانزعاج والخوف وفر هارباً حتى يبعد عنه لأنه ظن أنه بيت الكلب.. .
