
زيت السمك
هو الزيت الذي يوجد بكثرة في الأسماك الدهنية مثل سمك السالمون و الماكريل و التونه و زيت كبد الحوت وهو يحتوى على أحماض دهنية غير مشبعة تسمى ( الأوميجا 3 ) ، وهي عباره عن كبسولات رخوه تحتوي علي كميه ضئيلة من الزيت وهذه الكميه لها فوايد عديده للبشره والشعر والجسم بصفه عامه
فوائد زيت السمك للبشرة
يحتوي زيت السمك على نوعين رئيسيين من أحماض أوميغا 3 الدهنية، وهما حمض الدوكوساهيكسانويك ( DHA) والحمض الدهني (EPA) اللذان يساعدان على زيادة ترطيب البشرة والجلد وبالتالي منع حب الشباب من الظهور.
تساعد كبسولات زيت السمك في تأخير الشيخوخة وظهور التجاعيد، حيث كشفت دراسة أجريت عام 2005 أنّ كبسولات زيت السمك يمكن أن تساعد في منع إفراز الإنزيمات التي يسببها التعرّض الطويل لأشعة الشمس القوية والمباشرة والأشعة الفوق بنفسجية التي تعمل على تآكل الكولاجين في البشرة وتتسبّب في نقصه، وبالتالي تظهر الخطوط وترهلات الجلد، ولأنّ كبسولات زيت السمك مضادّة للأكسدة ومضادّة للالتهابات فإنّها تعمل على الحماية من أضرار أشعة الشمس وتساعد في إصلاح البشرة
تعتبر كبسولات زيت السمك حسب بعض الدراسات التي أُجريت حول هذا الموضوع مضادّة لمرض الصدفية الذي يمكن أن يصيب الجلد.
إنّ التعرّض الكبير والمفرط للأشعة الفوق بنفسجية الضارة لصحة الجسم وصحة الجلد قد يتسبّب مع مرور الوقت للإصابة بأمراض سرطان الجلد، وبما أنّ كبسولات زيت السمك تحمي من الأشعة الفوق بنفسجية فإنها تعمل على الحماية من الإصابة بسرطان الجلد.
إن معظمنا لا يحصل جسمه على الكمية الكافية من الأوميغا 3 التي تتواجد في أنواع الأسماك الزيتية مثل سمك التونة وسمك السلمون وسمك الأنشوجة بسبب عدم تناول الكمية الكافية من الأسماك التي تمد الجسم بالفيتامينات اللازمة له للحصول على الفوائد التي ذكرناها، لذلك فإنّ الحل الأمثل هو تناول كبسولات زيت السمك التي تباع في الصيدليات بأسعار معقولة للوصول إلى الفوائد المطلوبة ليس فقط على مستوى البشرة بل على مستوى صحة الجسم بأكمله، وذلك بتناول كبسولتين من زيت السمك في الأسبوع فهي كفيلة للوصول إلى الفوائد المرجوّة بسرعة وسهولة.
تزيدُ من نضارة البشرة ونعومتها، فمن مكوّناتِها الأساسيّة الأوميجا3 المفيدة لعلاجِ معظم مشاكل البشرة، كحبِّ الشباب، وحمايتها من أشعّة الشمس، والحساسيّة، إلى جانبِ احتوائها على الأحماض الأمينيّة التي تُجدّدُ خلايا البشرة، وتُعيدُ نموّها بشكلٍ أفضل، وتقلّل من إفراز صبغة الميلانين، وبالتالي توحيد لون البشرة.
وشربها باستمرار يحمي الجلد من الإصابة بالسرطان؛ نتيجة للتعرّض الكثير والمستمرّ للأشعة الشمس، وللأشعة الفوق بنفسجيّة، إضافةً إلى قدرتها على تأخير ظهور التجاعيد وعلامات الشيخوخة المبكّرة، من خلال منعها إفراز الإنزيمات التي يُسبّبها التعرّض المستمرّ لتلك الأشعّة.
تعليق واحد