
أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه. الاهتمام الكبير الذي توليه المنظمة لتعزيز دور المرأة في تنمية المجتمع وإبراز إسهاماتها. في مختلف المجالات وتمكينها من مواجهة الصعوبات والتحديات والحصول على حقوقها. وذلك انطلاقاً من قناعة المنظمة بدور المرأة المهم في عملية التنمية الشاملة والمستدامة. والاعتراف بإنجازاتها على مختلف الأصعدة وفي كافة المجالات. خاصةً في مجالات الرقمنة والتكنولوجيا والابتكار.
ونوه حسين بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الذي يعقد هذا العام تحت شعار “الرقمنة للجميع: الابتكار والتكنولوجيا للمساواة بين الجنسين”، بما حققته المرأة من إنجازات في المجالات كافة، وخاصةً في مجال العالم الرقمي والتكنولوجيا والابتكار رغم كل الصعاب التي تواجهها للمشاركة في تلك المجالات.
وطالب حسين في بيان له اليوم بالعمل علي جسر الفجوة في المساواة بين الرجل والمرأة في المشاركة في العديد من المجالات التنموية. خاصة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والرياضيات والابتكار باعتبار تلك الفجوة تعوق إطلاق العنان لابتكارات. التكنولوجيا الكاملة وتقلل من فرص مشاركة المرأة في تصميم التكنولوجيا والحكومة. داعيا الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الاسلامي إلى ضرورة. بذل المزيد من الجهود وتذليل العقبات من أجل تحقيق مشاركة المرأة في المجالات كافة والوصول إلى عالم رقمي أكثر أمانًا وشمولية وإنصافاً من أجل مواجهة العديد من الأزمات العالمية.
كما أكد الأمين العام أن منظمة التعاون الإسلامي تواصل جهودها في اتخاذ العديد من الإجراءات الفاعلة. في مجال تمكين الِمرأة والنهوض بوضعها وحظر التمييز ضدها في كافة المجالات في الدول الأعضاء وذلك من خلال ميثاقها وبرنامج عملها العشري 2025 خطة منظمة التعاون الإسلامي للنهوض بالِمرأة OPAAW، وبدء عمل منظمة تنمية المِرأة في الدول الأعضاء لمنظمة التعاون الإسلامي ومقرها القاهرة بجمهورية مصر العربية، كأول جهاز متخصص يعني بشؤون المرأِة، إضافة إلى كافة القرارات ذلت الصلة والصادرة عن القمم الإسلامية وقرارات مجلس وزراء الخارجية والمؤتمر الوزاري لمنظمة التعاون الإسلامي للِمرأة.. .