كان في احد الغابة البعيدة
كان هناك ثلاثة دببة يعيشون في منزلهم الخاص
كان أحد هؤلاء الدببة
صغير الحجم
والآخر متوسط الحجم
والثالث كان كبير الحجم
وكان كل واحد من الدببة يمتلك وعاءًا خاصًا لتناول الطعام فيه
وكل واحد منهما يمتلك كرسيًا
وسريرًا خاصًا به كلٌ واحد علي حسب حجمه
وفي يومٍ من الأيام
وبعد أن صنع الدببة الثلاث الطعام
وضعوا طعامهم على الطاولة حتى يبرد
وخرجوا جميعًا لجمع الحطب
وبينما هم بعيدون عن المنزل
كانت هناك فتاة صغيرة تُدعي سارة
تعيش بالقرب من الغابة
وقد أرسلتها والدتها لأداء مهمة معيّنة
وعندما مرّت الفتاة بجانب منزل الدببة
نظرت من النافذة
فرأت الطعام اللذيذ
وأرادت تناول القليل منه
ففتحت الباب وبدأت بتناول الطعام
التي كان على الطاولة
من دون طلب الإذن من أيّ أحد
وبعد تناولها الطعام
جلست سارة على كرسي الدب الصغير
لأنه كان يناسبها
ولكنها تسببت بنزع قاعدته وتلف الكرسي
لأنها كانت كبيرة الجسم
ثم ذهبت إلى غرفة نوم الدببة
نامت على سرير الدب الصغير
فغطّت نفسها ونامت بسرعة كبيرة
وبعد انتهاء الدببة من جمع الحطب
اعتقدوا أن طعامهم سيكون باردًا ليأكلوه
ولكنهم تفاجئوا بعد دخولهم للمنزل
بأن الطعام قد أُكِل
والملاعق غير موجودة على الطاولة
وعندما أرادوا الجلوس على الكراسي
وجدوها قد تحرّكت من أماكنه
ا وتغيّر ترتيبها
ووجدوا كرسي الدب الصغير قد تلف
فتأكدوا بأن أحدًا ما دخل المنزل
في غيابهم فبدأوا بالبحث عنه في جميع أرجاء المنزل
فصعدوا إلى غرف نومهم و شاهد سارة
بشعرها الأصفر نائمة على السرير
عندما شعرت سارة بوجود الدببة
ركضت إلى النافذة التي كانت مفتوحة
وقفزت منها وهي خائفة
فكُسرت يديها
ثم تابعت هروبها إلى المنزل
وعندما وصلت عاقبها والديها
على تأخّرها عن المنزل لفترة طويلة وقاموا بتوبيخها
لأنها فتاة سيئة وغير مُطيعة.
