
أعراض الموت :
يسبق وموت الإنسان المصاب بمرض مؤدي له
ظهور لأعراض وعلامات عديدة تُشير إلى اقتراب أجله
وفيما يأتي بيان لأبرز هذه العلامات والأعراض
1.فُقدان الشهية:
حيث يسبق حالة الوفاة عادةً ضعف عام في نشاط الإنسان، مما يقلل من شهيته وحاجته للأكل كنتيجة لتناقص حاجته للطاقة. كما قد يتوقف الإنسان في أخر فترة له قبل الموت عن الأكل بشكل كامل، وعندها يجب ترطيب شفاهه بشكل مستمر حتى لا تسبب له ازعاجاً عند جفافها.
2.زيادة ساعات النوم:
وذك بسبب نقصان في فعالية عمليات الأيض والطاقة الناتجة عنها لدى جسم الإنسان، وعادةً ما تُلاحظ الزيادة في النوم قُبيل الوفاة بمدة تتراوح بين الشهرين والثلاثة أشهر. ومن الواجب تشجيع المريض على الحركة، والحِرص على كون فراشه مريحاً للنوم.
3.قلة التفاعل الاجتماعي:
وذلك بسبب قِلَّة الطاقة في الجسم أيضاً، فيميل الشخص للبقاء في المنزل وعدم الاختلاط مع من حوله. ومن واجب هؤلاء الأشخاص أن يقوموا بترتيب زيارات له لكي لا يبقى وحيداً لفترات طويلة قبل موته.
4.تغيُّر العلامات الحيوية:
فقد يُعاني الإنسان المُوشِك على الوفاة من هبوط في ضغط الدم، أو اضطرابات في نبض القلب، وقد تصبح هذه النبضات غير واضحة عند سماعها، كما قد يتغيَّر لون البول ليصبح مائلاً إلى اللون البُني، مما من الممكن أن يكون دلالة على ضَعف الكِلى وبدء توقف عملها.
5.ضَعف العضلات:
يرافق اقتراب موت الإنسان في بعض الأحيان المعاناة من ضعف عام في العضلات، مما قد يمنعه من القيام بأبسط الأنشطة مثل؛
رفع الأشياء الصغيرة
أو التقلُّب على الفِراش.
6.هبوط درجة حرارة الجسم:
وذلك بسبب ضعف الدورة الدموية، وتركيزها على الأعضاء الداخلية المهمة عوضاً عن الجسم كاملاً، مما يسبب برودة الأطراف، وشحوب لون الجلد، أو ظهور البقع الزرقاء أو الوردية عليه. ومن الجدير بالذكر أنّ المريض قد لا يشعر بهذا البرد، ولذلك يجب الحرص على تدفئة جسمه بالوسائل المناسبة.
7.تشوُّش الذهن:
فقد يعاني بعض الأشخاص قبل موتهم من تشوُّش في الذهن وضعف في ترابط الأفكار لديهم، كما قد يفقدون التركيز والوعي عمَّا يحصل حولهم.
8.اضطراب التنفس:
فقد يعاني المريض من تغيرات مفاجئة في معدل التنفس؛ بحيث يصبح معدل التنفس سريعاً أو يتخلله بعض التوقُّفات.
9.زيادة الألم:
إذ يمكن أن يزداد الألم والأصوات المصاحبة له عند اقتراب الإنسان من الموت، ويجب استشارة الطبيب حول الحاجة لإعطائه أدوية أو مُسكنِّات للألم.
10.الهلوسة:
فقد يعاني الإنسان من الهلوسة والتخيلات المُحرَّفَة قبيل موته، ومن الأفضل ألا يُصحِّح المحيطون به ما يقول، لما لذلك من أثر سلبي في نفسيته.